هدفت هذا البحث للتعرف على محددات العلاقة بين المثقفة والسلطة وذلك من خلال اتجاهات المثقفين حول ممارسات السلطة واتجاهها لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي وللاستعانة بطريقة دراسة الحالة على عينة من المثقفين قوامها 15 مفردة وقد خلصت الدارسة إلى مارس السلطة على مر العصور قيودا على المثقفين لعزلهم عن الحياة السياسية، ولم يختلف الأمر كثيراً بعد ثورتي 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 ورغم الاختلاف بين التيارات الفكرية للمثقفين حول مفهوم العدالة الاجتماعية وسبل تحقيقها إلا أن هناك اتفاق بين مختلف التيارات على غياب مؤشرات العدالة الاجتماعية ويرجع ذلك لمسئولية السلطة عن غياب العدالة الاجتماعية بممارساتها غير مراحل التاريخ منذ 1952 وحتى بعد ثورتي 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013.