هدفت الدراسة إلى معرفة دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المعلمين بسلطنة عمان وأخذ الباحث تطبيق ChatGPT أنموذجا، لذا تهدف هذه الدراسة بشكل رئيس إلى تسليط الضوء حول استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيق ChatGPT خصوصا في العملية التعليمية التعلمية والفرص التي تتيحها وكذلك التحديات التي تواجه استخدام هذه التطبيقات في قطاع التعليم بسلطنة عمان، حيث ستحاول الدراسة الإجابة عن مجموعة من التساؤلات، أهمها: ماذا يقصد بالذكاء الاصطناعي، وأهميته وخصائصه؟، ما الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي وتطبيق  ChatGPT في قطاع التعليم للمعلم بسلطنة عمان؟، ما التحديات التي تواجه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بسلطنة عمان؟. ولتحقيق غرض الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول وصف الظاهرة موضوع الدراسة؛ وتحليل بياناتها ثم بيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي يحدثها استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بسلطنة عمان. وخلص الباحث إلى عدة نتائج، منها: أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية لما له من إسهامات في تطوير أداء المعلم بسلطنة عمان. ولتطبيق ChatGPT أهمية كبيرة تعود على المعلم، لما له دور فاعل في تأدية المهام الموكلة للمعلم وبصورة توفر الجهد والوقت ومنها يساعد المعلم في إعداد خطة الدرس وتنفيذها داخل الغرفة الصفية. أيضا هناك عدة تحديات لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بسلطنة عمان ويجب أخذها بعين الاعتبار عند توظيف تلك التطبيقات. وخرج الباحث بعدة توصيات، منها: لفت انتباه صناع القرار إلى أهمية تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم. وعقد ورش عمل للمعلمين لتعريفهم بكيفية توظيف تطبيقات الذكاء العام وخصوصا تطبيق ChatGPT في العملية التعليمية، وتعريفهم بالتحديات حتى يكونوا على علم عند استخدامهم لتلك التطبيقات.