هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التحول الرقمي في استدامة التعليم المباشر وغير المباشر في مدرسة البدع المشتركة بدولة الإمارات العربية المتحدة في الصفوف التالية: (من السادس إلى الثامن و ترقيهم عبر الأعوام حتى وصولهم من التاسع حتى الحادي عشر) أثناء جائحة كوفيد 19، و بلغ عدد طلاب عينة الدراسة (87 طالب) ، وتم  توظيف المقارنات المعيارية للتعليم المباشر قبل الجائحة و للتعليم غير المباشر عبر رقمنه التعليم أثناء الجائحة ، و بعد عودة النظام التعليمي الواقعي تدريجيا (التعليم الهجين) ، ولتحقيق الهدف تم استخدام برنامج الجداول الحسابية وتوظيف الدوال المستخدمة للحصول على النتائج الأكاديمية للطلاب خلال الأعوام الدراسية المرتبطة بالدراسة، وكذلك توظيف الرسوم البيانية لتوضيح أوجه المقارنة بين عينة الدراسة خلال السنوات المختلفة التي طرقت إلى التعليم المباشر والتعليم غير المباشر والتعليم الهجين، و قد استثنى الباحث العام الدراسي 2019 – 2020، نظرا لوجود الطلاب في النصف الأول من العام الدراسي، وتغيبهم عن النصف الآخر من العام الدراسي. وكانت أبرز النتائج كالتالي: 1- يمكن أن تكون تجربة التعليم عن بعد عبر الإنترنت، مرافقة للطريقة التقليدية في الظروف العادية وليس أن نصب اهتمامنا عليها فقط في الظروف الاستثنائية. 2- التكثيف من الحملات التوعوية بأهمية هذا النمط من التعليم في الأوساط الطلابية وضرورة الأخذ بأحدث الطرق العلمية والتقنية التي ستساهم في إعطاء دفعة قوية للتعليم عن بعد في وزارة التربية والتعليم. 3- إن عملية التعليم عن بعد عبر الإنترنت تجربة شهدتها وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة كخطوة لإنقاذ الفصول الدراسية الثلاث في ظروف استثنائية فرضتها الحالة الوبائية نتيجة تفشي فيروس كورونا، وكان له مردودها الفعال على نظام التعليم وتقدم التحصيل الأكاديمي للطلبة. 4- إتاحة الفرصة لإضافة العديد من الوسائط التعليمية والتي تسهم بشكل كبير في تنوع أساليب واستراتيجيات التدريس من خلال المنصات المختلفة وسهولة لوصول لها في أي مكان وزمان.