هدفت الدراسة إلى التنبؤ بأبعاد العجز المتعلم ودرجته الكلية من خلال أبعاد كل من (التشوهات المعرفية – التجول العقلى – قلق الاختبار) ودرجاتها الكلية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ، بلغ عددهم (269) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائى، واعتمدت الباحثة فى قياس متغيرات الدراسة على مقياس العجز المتعلم (إعداد الباحثة)، ومقياس التشوهات المعرفية (إعداد الباحثة)، ومقياس التجول العقلى (إعداد: Lopez et al.,2023)، (ترجمة وتقنين الباحثة) ، ومقياس قلق الاختبار (إعداد الباحثة) ، وأسفرت نتائج الدراسة عن فدرة أبعاد متغيرات الدراسة الثلاث ( التشوهات المعرفية – التجول العقلى – قلق الاختبار) ودرجاتها الكلية فى التنبؤ بأبعاد العجز المتعلم ودرجته الكلية، حيث تراوحت نسب الإسهام مابين (53% : 84%) ، كما قدم البحث مجموعة من التوصيات للقائمين على العملية التعليمية لخفض درجة العجز والحد من آثاره السلبية على الطلاب فى المراحل المختلفة .شهد العصر الحالي العديد من التطورات التي حققها العلم في مجالات الحياة المختلفة مما أحدث ثورة معلوماتية وأصبح العالم بمثابة قرية صغيرة، هذا من جهة ومن جهة أخرى اتسم العالم المعاصر بانتشار الحروب والمشكلات الاقتصادية والضغوطات النفسية، والطالب يكابد العديد من الصعوبات والمشكلات النفسية في حياته الأكاديمية والتى تمثل معوقات نحو تحقيق أهدافه من بينها من بينها ظاهرة العجز المتعلم