سَعت الدِّراسة إلى التَّعرُّف على تمكين المرأة مِن التَّعليم في العصور الإسلامية الأولى من خلال: التَّعرُّف على تمكين المرأة من التَّعليم في عصر الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وفي عهد الخلفاء الراشدين، وفي عهد الدَّولة الأُموية. وقد استخدمت الباحثةُ المنهجَ التَّاريخي، كما استخدمت المنهجَ الوصفي الوثائقي للتَّعرُّف على تمكين المرأة من التَّعليم في العصور الإسلامية الأولى. وتوصَّلت الدِّراسةُ إلى عددٍ من النَّتائج؛ من أهمِّها:
1. أنَّ الرِّسالة المحمدية حثَّت على طلب العلم؛ فظهرتْ نساءٌ عالماتٌ في مختلِف مجالات المعرفة وفروعها مِن نظريةٍ وعمليةٍ؛ إذ جلست المرأةُ مُحدِّثةً وفقيهةً كما كانت أديبةً وشاعرةً وطبيبةً مداويةً.
2. أنَّ السَّلفَ الصَّالح سار على منهاج النُّبوَّة بالاهتمام بتعليم المرأة وتمكينها منه في جميع المجالات المناسبة لطبيعتها؛ فهي مصنعُ الرِّجال، ومُربِّيةُ الأجيال، ومشاركةٌ في نهضة الأمَّة الإسلامية.
3. أثبتت الشَّواهدُ التَّاريخية تفوُّقَ كثيرٍ من النِّساء الفُضلَيات في الميدان العلمي؛ فقد حقَّقت المرأةُ المسْلمةُ مكانةً علميةً عاليةً على مرِّ عصور التَّاريخ الإسلامي ومراحله.
الكلمات الـمِفتاحية: تمكين المرأة - التَّعليم - التَّاريخ الإسلامي.