هدفت الدراسة الى قياس مدى استجابة الطلاب نحو انتشار ثقافة ريادة الاعمال ومدى معرفتهم بها وايضا هل هناك رغبة للطلاب لتعلم ريادة الاعمال والاتجاه اليها فى المستقبل، وبيان اهم المعوقات التى قد تواجه الطلاب نحو انتشار ثقافة ريادة الاعمال وتحقيقها.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى لتحقيق أهداف الدراسة ، وأعتمد على الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية ،وقد اسفرت الدراسة عن عدة نتائج لعل أهمها :
1. معرفة الطلاب بثقافة ريادة الاعمال واهميتها.
2. رغبة الطلاب فى تعلم ريادة الاعمال والاتجاه اليها فى المستقبل.
3. وجود بعض المعوقات لدى الطلاب التى تجعلهم يتخوفون من هذا المجال.
يحظى مجال ريادة الاعمال الإهتمام بالمملكة العربية السعودية ، بدمجه ضمن عمليات التنمية المستدامة ، ليظهر نظام بيئى داعم لريادة الاعمال ، لفتح مجالات جديدة لأنشطة الاقتصاد ، وخلق فرص عمل ،ونشر ثقافة ريادة الاعمال بين الشباب من خلال برامج تدريبية تمكنهم من إنشاء مشاريع ريادية ،و الدخول فى سوق العمل .
على أثرها حدثت نقلة نوعية شهدها التعليم الجامعى ،مفادة أن تصبح الجامعة متجهة نحو الإسهام في بناء ثقافة المعرفة والتنمية المستدامة بالمجتمع لبناء جيل ريادى متميز في مجالات الإبداع والابتكار في اقتصاديات المعرفة .
وتميزت الجامعات السعودية فى تحقيق سبق فى هذا المجال ، حيث تم انشاء مركز لريادة الأعمال في جامعة الملك سعود (2008) ، وتلاها إنشاء العديد من مراكز ومعاهد ريادة الأعمال في معظم الجامعات السعودية، و استحداث ما يسمى بأودية التقنية والابتكار لتكون حلقة الوصل بين الإنتاج المعرفي والبحثي الناتج من مراكز وكليات الجامعة وبين القطاع الخاص ، لبلورة هذه الأفكار وتحويلها لمشاريع استثمارية تعزز الاقتصاد المستدام المعتمد على المعرفة.