سعت هذه الدِّرَاسة إلى الكشف عن سُبل تعزيز استخدام تقنية الواقع المعزز في مدارس الطفولة المبكرة من وجهة نظر المعلمات بمدينة جدة، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدِّرَاسة المنهج النّوعي القائم على دراسة الحالة، وجُمعت البيانات من خلال أداة البحث المقابلة الفردية مفتوحة النهاية، وتكوّن مجتمع الدِّرَاسة من معلمات الطفولة المبكرة بجدة، وكان عدد المشاركات في الدِّرَاسة (ست معلمات)، جرى اختيارهن بطريقة قصدية. وأظهرت النّتائج أن تعزيز استخدام تقنية الواقع المعزز في التَّعلِيم يعتمد على سُبل تتعلق ب: (– إدارة المدرسة- أولياء الأمور). بينما وضحت النّتائج أهم التّحديات التي تواجه المعلمات عند استخدامهن لتقنية الواقع المعزز، وانقسمت إلى: تحديات تتعلق بالمدرسة، تمثلت في تحديات مادية، وتحديات متعلقة بالجدول الدراسي. وتحديات تتعلق بالمعلمات، وتمثلت في تحديات شخصية، وتحديات تواجه المعلمات في استخدام تطبيقات تقنية الواقع المعزز. ومن أهم توصيات الدِّرَاسة المرتبطة بأهم النّتائج: أن تقوم وزارة التَّعلِيم بتعزيز استخدام تقنية الواقع المعزز في التَّعلِيم من خلال؛ تقديم الدعم للمدارس في توفير الأجهزة الإلكترونية التي تتطلبها تقنية الواقع المعزز. وأن تقوم إدارة المدرسة بتوعية معلمات الطفولة المبكرة حول تقنية الواقع المعزز، وكيفية توظيفها في العملية التّعليميّة من خلال؛ عقد دورات وورش عمل متخصصة بتقنية الواقع المعزز. أن تقوم إدارة المدرسة بتوعية الأهالي حول الشراكة المجتمعية، وذلك من خلال؛ عقد دورات توضح الفائدة منها.