إن المشاركة المجتمعية أصبحت ضرورة بقاء لمجتمعنا وضرورة قومية لدعم ومساندة التعليم وتطويره وتحقيق جودته النوعية، كما أنها تعبر عن صياغة جديدة للعلاقة بين المدرسة والمجتمع علاقة تتكامل فيها مسئولية الدولة والمجتمع بكافة أفراده وفئاته وهيئاته ومنظماته الحكومية وغير الحكومية عن التعليم. كما تعد المشاركة المجتمعية في التعليم ركيزة رئيسية في دعم وتحسين التعليم وزيادة فاعلية المؤسسات التعليمية وتمكينها من تحقيق وظيفتها التربوية، فبالمشاركة المجتمعية تبرز أهمية إعادة هندسة النظام القومي للتعليم والبيئة التنظيمية للمؤسسات التعليمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء القدرة في مناخ العولمة. ويسعى البحث الحالي الى التعرف علي الاطار النظري للمشاركة المجتمعية. وتقديم بعض المقترحات التي تساعد علي تفعيل المشاركة المجتمعية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. كما تتمثل أهمية البحث الحالي في اهمية المرحلة حيت ان مرحلة التعليم الاساسي اهم مرحلة تأسيسية في حياة التلاميذ. واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتم التوصل للنتائج التالية: نشر الإدارة المدرسية لمجالات التعاون والمشاركة بين المدرسة ومجلس الأمناء وأعضاء المجتمع المحلي على الموقع الإلكتروني للمدرسة. الاهتمام بتفعيل لوائح تشكيل ومهام مجلس الآباء والأمناء والمعلمين لصالح العملية التعليمية بالمدرسة. ضرورة استثمار الإدارة المدرسية للموارد البشرية في المدرسة لتحقيق الأهداف الموضوعة بجودة مناسبة.