المستخلص:هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين فوبيا افتقاد الهاتف الذكيّ (النوموفوبيا) وجودة النوم  لدى عينة من طلاب الجامعة، وكذلك معرفة الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في النوموفوبيا وجودة النوم، وأيضًا معرفة الفروق بين ذوي التخصص العلمي وذوي التخصص الأدبي من طلاب الجامعة في النوموفوبيا وجودة النوم وكذلك معرفة اختلاف النوموفوبيا وجودة النوم  لدى طلاب الجامعة باختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافيّ (مرتفع – منخفض)، بالإضافة إلى معرفة إمكانية التنبؤ بجودة النوم من خلال النوموفوبيا، وتكونت عينة البحث من (500) طالب وطالبة (200 ذكور و300 إناث) من طلاب جامعة بنها (كليات: الآداب – العلوم – التربية – الحقوق  التمريض) ممن تتراوح أعمارهم من (20 - 22) عامًا بمتوسط عُمري (20,904) عامًا، وانحراف معياري قدره (0,729)، وتم تطبيق مقياس النوموفوبيا لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحث) ومقياس جودة النوم (إعداد الباحث)، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي (إعداد فضة، 1997)، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب الجامعة على مقياس النوموفوبيا بأبعاده ودرجاتهم على مقياس جودة النوم بأبعاده، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات الذكور، ومتوسطات درجات الإناث من طلاب الجامعة على مقياس النوموفوبيا بأبعاده، ومقياس جودة النوم بأبعاده، بينما كانت هناك فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات ذوي التخصص العلمي، ومتوسطات درجات ذوي التخصص الأدبي من طلاب الجامعة على مقياس النوموفوبيا بأبعاده لصالح ذوي التخصص العلمي، كما أوضحت نتائج البحث أيضًا وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات ذوي التخصص العلمي، ومتوسطات درجات ذوي التخصص الأدبي من طلاب الجامعة على مقياس جودة النوم بأبعاده لصالح ذوي التخصص الأدبيّ، ولم تكن هناك فروقٌ دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات مرتفعي المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي، ومتوسطات درجات منخفضي المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي من طلاب الجامعة على مقياس النوموفوبيا بأبعاده، ومقياس جودة النوم بأبعاده، كما بينت نتائج البحث أيضًا إمكانية التنبؤ بجودة النوم من خلال النوموفوبيا. وفي ضوء الاطار النظري ونتائج الدراسات السابقة ونتائج البحث الحالي تم تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة.