هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم فعالية برنامج يستند إلى استخدام رياضة الدماغ في تخفيف تكرار ومدة حدوث أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى أطفال الصفوف الأولية في محافظة جدة. تم اختيار عينة مكونة من 3 أطفال ذكور في الصفوف الأولية بمحافظة جدة، وتتراوح أعمارهم حوالي 7 سنوات و5 أشهر، وتم اختيارهم عمدًا بعد تشخيصهم بصعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. واستخدمت الدراسة منهجية التصاميم التجريبية للحالة الواحدة (تصميم السحب/ أ-ب-أ-ب)، حيث تم تطبيق رياضة الدماغ في مرحلتي التدخل. قامت الباحثة بمراقبة تكرار ومدة حدوث سلوكيات العينة خلال الأربع مراحل التي استمرت لمدة شهرين متتاليين، باستخدام بطاقة ملاحظة صممتها الباحثة. وبعد تحليل الاتجاه الخطي لمتوسط تكرار ومدة حدوث السلوكيات، أظهرت النتائج أن رياضة الدماغ لها تأثير إيجابي أكبر على تكرار أعراض تشتت الانتباه، خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بنمط تشتت الانتباه، مقارنة بأعراض فرط الحركة. لم يتضح وجود تأثير إيجابي كبير لرياضة الدماغ على مدة حدوث الأعراض. وتحليل الفروق باستخدام اختبار Friedman واختبار Bonferroni للمقارنات البعدية أظهر عددًا قليلاً من الفروق في متوسطات تكرار ومدة حدوث السلوكيات، وأظهرت النتائج دلالة إحصائية خلال الأربع مراحل. استنتجت الدراسة إمكانية أن يكون لرياضة الدماغ تأثير إيجابي على أعراض تشتت الانتباه، ولكن لا يزال هذا الموضوع البحثي بحاجة إلى مزيد من الاستكشاف. استنادًا إلى نتائج الدراسة، توصي الباحثة بتوعية وتدريب المعلمات على استخدام الفواصل الزمنية بين الدروس باستخدام برامج تعتمد على الحركة مثل رياضة الدماغ لزيادة مستوى الانتباه لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطرتم إجراء الدراسة الحالية لتقييم فاعلية برنامج يعتمد على استخدام رياضة الدماغ في تقليل تكرار ومدة حدوث أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى أطفال الصفوف الأولية في محافظة جدة. تم اختيار عينة مكونة من 3 أطفال ذكور من الصفوف الأولية في محافظة جدة، وكانت أعمارهم في المتوسط حوالي 7 سنوات 5 أشهر. تم اختيار هؤلاء الأطفال عندما تم تشخيصهم بصعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وتم تطبيق منهجية التصاميم التجريبية للحالة الواحدة (تصميم السحب: أ/ب-أ/ب) في هذه الدراسة. تم تنفيذ رياضة الدماغ في مرحلتي التدخل، وقامت الباحثة بمراقبة تكرار ومدة حدوث سلوكيات العينة خلال الأربع مراحل التي استمرت لمدة شهرين متتاليين. تم استخدام بطاقة ملاحظة صممتها الباحثة لتسجيل هذه البيانات. وبعد تحليل الاتجاه الخطي لمتوسط تكرار ومدة حدوث السلوكيات، وجدت النتائج أن رياضة الدماغ لها تأثير إيجابي أكبر على تكرار أعراض تشتت الانتباه، خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بنمط تشتت الانتباه، مقارنة بأعراض فرط الحركة. ومع ذلك، لم تظهر رياضة الدماغ تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على مدة حدوث الأعراض.