يعتبر التنمر المدرسي ظاهرة نفسية اجتماعية عالمية لها آثار كبيرة على صحة الطفل الجسدية والنفسية. هدف البحث إلى الكشف عما إذا كان التنمر البينشخصي في مدارس الدمج هو أكثر اشكال التنمر تكرارًا لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. ودراسة الفروق في التعرض للتنمر تبعا لاختلاف النوع ( ذكور/أناث) والكشف عما إذا كانت اضطرابات الانتقال بين النوم والاستيقاظ هي أكثر اضطرابات النوم تكرارًا بين الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس الدمج، والكشف عما إذا كانت هناك علاقة بين التعرض للتنمر في مدارس الدمج واضطرابات النوم لدى الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية. والكشف عن القدرة التنبؤية للتعرض للتنمر على وجود اضطرابات النوم ، وذلك من خلال دراسة وصفية على عينة من (40) من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وأمهاتهم، وأعتمد البحث على مقياس ضحايا التنمر المدرسي ( إعداد/ العدوي، طه ربيع طه (2014)، ومقياس اضطرابات النوم للأطفال إعداد Bruni et al,1996)) ، وخرج البحث بالعديد من النتائج  والتي من أهمها: أن التعرض للتنمر البينشخصي في مدارس الدمج هو أكثر أشكال التنمر تكرارًا على الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التعرض للتنمر في مدارس الدمج لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية تبعا لاختلاف النوع (ذكور/ إناث) في التنمر الجسدي لصالح الذكور.وكانت اضطرابات الانتقال بين النوم والاستيقاظ هي أكثر اضطرابات النوم تكرارًا بين الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس الدمج، فضلًا عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات عينة البحث على اضطرابات النوم ودرجاتهم على أبعاد(التنمر الجنسي، التنمر البينشخصي، التنمر اللفظي) والدرجة الكلية، وكشف البحث عن امكانية التنبؤ باضطرابات النوم لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية المدمجين في مدارس الدمج تنبؤاً دالاً إحصائياً بمعلومية درجاتهم على التعرض للتنمر.