إن الأزمات التي يشهدها العالم بسبب الكوارث الطبيعية؛ كالزلالزل، والأعاصير، والبراكين، أو الأزمات الناجمة عن الأوبئة المختلفة تؤثر بالسلب على المجتمعات على كافة المستويات، وتتطلب بالضرورة جُملة من المساعدات، والإجراءات الطارئة، والاستجابات التي يُمكن أن تُهدأ من روعة الوضع، وتُقلل من شدته .     وإذا كان الحق في التعليم من أولى الضمانات التي تُوليها المجتمعات اهتمامها ببزوغ؛ إلا أنه في الوقت نفسه تحديًا  يتطلب الحفاظ عليه - خاصة- في أوقات الأزمات؛ الأمر الذي يتطلب جُملة من التدابير، للاستجابة للأزمات، ودعم مجال التعليم؛ على أن ذلك يستدعي تضافر المجتمعات الدولية، قبل أن تكون في أنظمة، ودول وطنية بعينها.