إستهدفت الدراسة التعرف مستوى التماسك الإجتماعى لدى أرباب الأسر الريفية ،و كذلك العلاقة بين بعض العوامل الاقتصادية و الاجتماعية
و مستوى التماسك الإجتماعى لدي أرباب الأسر الريفية ،و أيضا الوصول للعوامل المؤثرة على مستوى التماسك الإجتماعى لدى أرباب الأسر الريفية
،و لتحقيق ذلك تم إجراء دراسة ميدانية في مراقبة بنجر السكر)أيمن ترعة النصر( و هى تتكون من 27 قرية و يوجد فى هذه القرى اختلافات كبيرة فى
عدد الخريجين و المنتفعين و من ثم تم اختيار قرية لتمثل الخريجين و هى قرية التنمية ، وقرية سيدنا داود لتمثل المنتفعين.تتضمن شاملة الدراسة جميع
أرباب الأسر في قرى الدراسة و تم تقسيم عدد مفردات العينة على القريتين وفقا لعدد الأسر فى كل قرية،و قد تم تحديد حجم العينة وهو 385 مفردة وفقا لمعادلة كريجسى و مورجن،وقد إعتمدت الدراسة فى جمع بياناتها على استجابات إستبيان تم تجميعه بالمقابلة الشخصية،و قد بينت النتائج أن المتغيرات
المستقلة التى لها علاقة معنوية بالمتغير التابع هى سن المبحوث، نوع الأسرة، المستوى التعليمى،القدرة القيادية ،مستوى الإنفتاح الجغرافى،مستوى
الإنفتاح الثقافي،مستوى الرضا عن الخدمات العامة بالقرية، درجة الإنتماء للمجتمع المحلى،و المتغيرات المستقلة التي لا يوجد لها علاقة معنوية بالمتغير
التابع هي مستوى الطموح، المهنة،المستوى الإقتصادى،مدة الإستيطان،و كذلك بينت النتائج أن المتغيرات المستقلة الأكثر تأثيراً على المتغير التابع هي
مستوى الإنفتاح الجغرافى،ثم مستوى الإنفتاح الثقافي،ثم درجة الإنتماء للمجتمع المحلى بالترتيب كما أنهم مسئولين عن تفسير 21 % من التغير في
مستوى التماسك الإجتماعى لدى أرباب الأسر الريفية،وإنتهت الدراسة بتقديم توصيات لرفع مستوى التماسك الإجتماعى لدى أرباب الأسر الريفية .