بلغت الفجوه بين الإنتاج والإحتياجات حوالى 3.5 مليون طن عام 2010، وقد أخذت فى الزيادة والنقصان حتى وصلت لنفس كمية الفجوة فى عام 2023 إلى حوالى 3.5 مليون طن، وذلك لكثير من الأسباب منها عدم تشغيل المصانع المنتجة بكامل طاقتها، وأيضاً لعدم التوجه للأستثمار فى مثل هذة المشروعات، وعدم مشاركة القطاع الخاص بمثل هذة الإستثمارات، فى حين بلغت الفجوه بين المتاح للإستخدام والإحتياجات فى عام 2010 حوالى 3.2 مليون طن، وقد أخذت أيضاً فى الزيادة والنقصان خلال نفس الفترة حتى وصلت فى عام 2023 إلى حوالى 2.9 مليون طن، ومن المتوقع زيادة الاحتياج للأسمدة الكيماوية فى المستقبل، حيث يتضح من البحث أن متوسط إحتياجات المحاصيل من الأسمدة الكيماوية للأراضى الجديدة حوالى 1.075 مليون طن، كما بلغ إحتياجات الخضر من الأسمدة الكيماوية بالأراضى الجديدة حوالى 513 ألف طن، فى حين تبلغ إحتياجات الفاكهة من الأسمدة الكيماوية للأراضى الجديدة حوالى 1.024 مليون طن. ومن نتائج البحث أيضاً ارتفاع الاحتياجات من الأسمدة الكيماوية من 11 مليون طن عام 2024 إلى حوالى 13 مليون طن عام 2030، كما من المتوقع إرتفاع الإحتياجات المستقبلية للأسمدة الأزوتية من 7.1 مليون طن عام 2024 إلى حوالى 9.1 مليون طن عام 2030، كما من المتوقع أن ترتفع الإحتياجات المستقبلية من الأسمدة الفوسفاتية من 3.2 مليون طن عام 2024 إلى حوالى 3.5 مليون طن عام 2030، فى حين من المتوقع أيضاً إرتفاع الإحتياجات المستقبلية من الأسمدة البوتاسية من حوالى 167 ألف طن عام 2024 إلى حوالى 238 ألف طن عام 2030.