إستهدفت الدراسة التعرف مستوى الإغتراب الإجتماعى عند الشباب الريفى ،ومعرفة الخصائص الاقتصادية و الاجتماعية لهم ،و كذلك العلاقة بين بعض العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و مستوى الإغتراب الإجتماعى للشباب الريفى ،و أيضاً الوصول للعوامل المؤثرة على مستوى الإغتراب الإجتماعى للشباب الريفى ،و لتحقيق ذلك تم إجراء دراسة ميدانية فى مراقبة بنجر السكر(أيمن ترعة النصر)و هى تتكون من 27 قرية و يوجد فى هذه القرى اختلافات كبيرة فى عدد الخريجين و المنتفعين و من ثم تم اختيار أكبر قرية فى عدد الخريجين و هى قرية الزهور،و أكبر قرية فى عدد المنتفعين و هى قرية سيدنا اسحاق. تتضمن شاملة الدراسة جميع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاماً فى قرى العينة و تم تقسيم عدد مفردات العينة على القريتين وفقاً لعدد الأسر فى كل قرية،و قد تم تحديد حجم العينة وهو 385 فرداً  وفقاً لمعادلة كريجسى و مورجن،و قد إعتمدت الدراسة فى جمع بياناتها على استجابه إستبيان تم تجميعه بالمقابلة الشخصية ،و قد بينت النتائج أن المتغيرات المستقلة التى لها علاقة معنوية بالمتغير التابع هى سن المبحوث ،نوع الأسرة ،المستوى التعليمى،القدرة القيادية،مستوى الإنفتاح الثقافي،مستوى الطموح،مستوى الرضا عن الخدمات العامة بالقرية،و المتغيرات المستقلة التي لا يوجد لها علاقة معنوية بالمتغير التابع هي مدة الإستيطان،المهنة، المستوى الإقتصادى،مستوى الإنفتاح الجغرافى،درجة الإنتماء للمجتمع المحلى،و كذلك بينت النتائج أن المتغيرات المستقلة الأكثر تأثيراً على المتغير التابع هي مستوى الإنفتاح الثقافي،ثم مستوى الرضا عن الخدمات العامة بالقرية،ثم السن بالترتيب كما أنهم مسئولين عن تفسير 18% من التغير في مستوى الإغتراب الإجتماعى للشباب الريفى،و إنتهت الدراسة بتقديم توصيات لخفض مستوى الإغتراب الإجتماعى للشباب الريفى .