تعد الإسمده الكيماوية من أهم مستلزمات الإنتاج التي يمكن أن تؤثر بنوعيتها وتوقيت وطريقة استخدامها في كل من الإنتاجية الفدانية وتكاليف وصافي عائد الإنتاج، هذا وقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي للأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية نحو 101,8%، 137,46% وذلك خلال الفترة (2007-2022) على الترتيب، وبدراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والأقتصادية للأسمدة الكيماوية لمحصول القطن علي مستوي العينة تبين أن كمية وحدات الأزوت بلغت نحو85,13 وحدة فعالة/فدان، وبلغت انتاجية وحدة الأزوت نحو0,10 قنطار/قطن، وبلغ صافي ايراد وحدة الأزوت نحو944,68 جنيه، بينما تبين أن كمية وحدات الفوسفور بلغت نحو46,50 وحدة فعالة/فدان، وبلغت انتاجية وحدة الفوسفور نحو0,16 قنطار/قطن، وبلغ صافي ايراد وحدة الفوسفور نحو1745,86 جنيه، وبالنسبة لبنجر السكر تبين أن كمية وحدات الأزوت بلغت نحو81,14 وحدة فعالة/فدان، وبلغت انتاجية وحدة الأزوت نحو0,26 طن/بنجر السكر، وبلغ صافي ايراد وحدة الأزوت نحو381,43 جنيه، بينما تبين أن كمية وحدات الفوسفور بلغت نحو50,44 وحدة فعالة/فدان، وبلغت انتاجية وحدة الفوسفور نحو0,42 طن/بنجر السكر، وبلغ صافي ايراد وحدة الفوسفور نحو626,23 جنيه، وبتقدير الكفاءة الإنتاجيةلإستخدام الموارد السمادية بعينة الدراسة اتضح أن اجمالي المرونة الإنتاجية لموارد عدد وحدات السماد الفوسفاتي، وعدد وحدات السماد الأزوتي من النترات والتي تستخدم في انتاج محصول القطن بلغت نحو1,022(علاقة العائد المتزايد للسعة)، وبالنسبة لبنجر السكر تبين أن اجمالي المرونة الإنتاجية لموارد عدد وحدات السماد الفوسفاتي، وعدد وحدات السماد الأزوتي من النترات بلغت نحو1,12(علاقة العائد المتزايد للسعة)،ويوصي البحث بالتوسع في إنشاء المصانع الكيماوية وخاصة خطوط إنتاج الأسمدة النيتروجينية لتغطية الأحتياجات المحلية، وتوزيع الأسمدة علي المزراعين بالكميات الكافية وفي المواعيد المناسبه وخاصة في الموسم الصيفي، وارشاد المزارعين باهمية استخدام الأسمدة العضوية، والعمل علي ضبط الاسعار ومنع الاحتكار في سوق الأسمدة.