يتناول هذا البحث بعض مظاهر المناسبة القرآنية في سورة البقرة نحويًّا ودلاليًّا، ويقتضي ذلك أن تكون خطة البحث على النحو الآتي:
1- المقدمة، وتناولت فيها: (موضوع البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، ومنهجه، والدراسات السابقة عليه، وأقسامه).
2- التمهيد، وتناولت فيه:
أ- تحديد المناسبة المقصودة، والآليات المعينة على تحقيقها.
ب- تقسيم سورة البقرة باعتبار مقاصدها.
3- المبحث الأول: مظاهر المناسبة النحوية.
فالتعرُّض لتعدُّد الوجوه الإعرابية للموضع الواحد في القرآن الكريم؛ هو في الحقيقة تعرض لقضية الترجيح النحوي، فالتعدد على حقيقته اعتلاق لمعانٍ عدة للموضع الواحد، وهذا الاعتلاق الدلالي يحتاج إلى الترجيح الذي به يستقيم المعنى.
4- المبحث الثاني: مظاهر المناسبة التأويلية.
يمكن القول إن الجزء السابق اختص بفحص المناسبة النحوية الداخلية للآيات، ويختص هذا الجزء بفحص المناسبة الخارجية؛ أي: علاقة الآية بغيرها، وعلاقة المقصد بغيره، وهنا تظهر أهمية ذلك التقسيم الذي قسمت عليه السورة في بداية هذا البحث، فبه أقف على مفاصل المقاصد ومداخلها وخواتيمها.
5- الخاتمة.
6- ثبت المراجع والمصادر.

والله من وراء القصد