سعت الدراسة إلى معرفة السمات المهنية للقائمين بالاتصال في الصحف الإقليمية المطبوعة والإلكترونية في إقليم شمال الصعيد (بنى سويف والفيوم والمنيا ) ، وكذلك التعرف على العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال ومدى استخدامهم للتكنولوجيا، وعلاقة هذا الاستخدام بمستوى الأداء المهني للقائمين بالاتصال عينة الدراسة. واعتمدت الدراسة في إطارها النظرى على مدخل المسؤلية المهنية ونظرية حارس البوابة ونظرية ثراء وسائل الإعلام ، وقد تم استخدام منهج المسح الإعلامي ، وأداة الاستقصاء لجمع بيانات الدراسة، بالتطبيق على عينة قوامها 150 مفردة من الصحفيين في إقليم شمال الصعيد بواقع 50 مفردة من كل محافظة، وقد توصلت الدراسة إلى: أثبتت الدراسة أن الأداء المهني للقائميين بالاتصال قد أصبح أفضل بكثير بعد إدخال تكنولوجيا الحاسب الآلي مقارنة بالسابق قبل إدخال هذه التكنولوجيا، وكذلك وجود علاقة بين عدد سنوات خبرة المبحوثين في العمل الصحفي المحلى ومدى إجادة المبحوثين لاستخدام الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول في عملهم الصحفي.