استهدف البحث الحالي إلى تدريس الاستماع لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي باستخدام استراتيجية الحوار والمناقشة قائمة على نظرية التعلم الاجتماعي ؛ وذلك لعلاج صعوبات الاستماع ، وتكونت عينة الدراسة من (40) تلميذًا من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ، بمدرسة الشيماء الابتدائية ، و مدرسة الشهيد محمود مندور الابتدائية المعتمدة ،مقسمين إلى مجموعتين متساويتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية:اختبار تشخيص لتحديد صعوبات الاستماع ، قائمة بصعوبات الاستماع ، واختبار قياس صعوبات الاستماع ( إعداد الباحثة)

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.01بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجة الحوار و المناقشة في ضوء نظرية التعلم الاجتماعي ،والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التطبيق البعدي لاختبار الاستماع بالنسبة للصعوبات الأتية (صعوبات فهم معنى المسموع، صعوبات تذكر المسموع، صعوبات نقد المسموع ) لصالح درجات المجموعة التجريبية.

توصيات البحث:

في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج ، تقدم الباحثة مجموعة من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في المجال التربوي ، وقد تسهم في تنمية المهارات المختلفة للتلاميذ ، ومن هذه التوصيات ما يلي:

1. ضرورة إجراء اختبارات لتشخيص صعوبات الاستماع ، لتحديدها وعلاجها.

2. ضرورة الاهتمام بعمل دورات وبرامج تدريبية للمعلمين والمعلمات؛ بهدف تدريبهم عل كيفية تشخيص وعلاج صعوبات الاستماع.

3. توجيه المعلمين والمعلمات إلى ضرورة الاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ العاديين ، وذوي صعوبات تعلم الاستماع.

4. ضرورة استخدام الحاسب الألي وبالأخص تقنية الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تساعد التلاميذ في التعلم.