هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء الانفعالي والمرونة المعرفية والاندماج الأكاديمي، ، وكذلك التوصل إلى نموذج بنائي يوضح العلاقات السببية المباشرة وغير المباشرة بين كل من الذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، والاندماج الأكاديمي لدى طلاب المرحلة الجامعية، وتكونت عينة الدراسة من (288) طالباً وطالبة طلاب كلية التربية النوعية – جامعة دمياط، تتراوح أعمارهم الزمنية بين (19- 23) عاماً بمتوسط عمر زمني (20.8) عاماً، وانحراف معياري (0.90)، واستخدمت الباحثة مقياس الذكاء الانفعالي لأحمد علوان (2011)، مقياس المرونة المعرفية (إعداد دينس وفاندروول (2009) ترجمة د/ حلمي الفيل)؛ ومقياس الاندماج الأكاديمي( إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية بين كل من الذكاء الانفعالي والمرونة المعرفية والاندماج الأكاديمي، وكذلك وجود تأثير مباشر موجب ودالاً احصائياً بين أبعاد الذكاء الانفعالي والاندماج الأكاديمي، وجود تأثيراً مباشراً موجباً ودالاً احصائياً بين أبعاد الذكاء الانفعالي وأبعاد المرونة المعرفية فيما عدا بًعد التعاطف غير دال إحصائياً مع بُعد تقديم حلول بديلة للمواقف الصعبة، ووجود تأثيراً مباشراً موجباً غير دالاً احصائياً بين أحد أبعاد المرونة المعرفية ( تقديم حلول بديلة للمواقف الصعبة)، وكذلك وجود أثراً مباشراً سلبياً دالاً إحصائياً بين بُعد إدراك المواقف الصعبة والاندماج الأكاديمي، كما تم التوصل إلى نموذج بنائي يفسر العلاقات السببية المباشرة وغير المباشرة بين الذكاء الانفعالي، والمرونة الانفعالية والاندماج الأكاديمي.