هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية الأنشطة الفنية ونظام الدمج على التعبير الفنى لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم، وطبق على (5) أطفال من فئة المعاقين عقلياً الذين ينتمون لمرحلة الطفولة المتأخرة في المرحلة العمرية من (9-12) وتم اختيار العينة بطريقة عمدية تبعاً لطبيعة متغيرات البحث، واتبع البحث المنهج التجريبى بتصميم المجموعة الواحدة ذات القياس القبلى والبعدى، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: استمارة بيانات أولية لأطفال الدمج (إعداد الباحثة) ، واستمارة تقييم التعبير الفنى للسادة المقيمين المتخصصين لتقييم تلاميذ المدارس الابتدائية والتى يطبق فيها نظام الدمج التعليمى(إعداد الباحثة) ، وكانت أهم نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات (الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم) فى استمارة تقيم التعبير الفنى قبل وبعد تطبيق نظام الدمج أثناء تجربة الدراسة لصالح القياس البعدي.قامت الباحثة بصياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالى: ما تأثير نظام دمج الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم والأسوياء على تعبيراتهم الفنية؟