تناول البحث النظم التشکيلية لبعض الکائنات البحرية وأثرها في ابتکار اعمال فنية معاصرة ، وذلک بهدف إستحداث صياغات جديدة من خلال الإستعانة بالنظم البنائية لبعض الکائنات البحرية من اجل ابتکار اعمال فنية معاصرة، وقد اشتمل البحث علي مفدمة وخلفية عن البحث وعرض لمشکلته والفرض وأهداف وحدوده، کذلک التعرف علي مصطلحات البحث والدراسات المرتبطة به، ثم تناولت الباحثة شرح لبعض الکائنات البحرية الرخوية وعرض بعض الامثلة عليها مستعينة بالصور التي توضحها، ثم عرضت بعض تطبيقات للفنانين الذين قد تناولوا الکائنات البحرية ، وعرض للنتائج التي توصلت اليها من خلال تلک الدراسة . وترى الباحثة امکانية ابتکار اعمال فنية معاصرة من التحليل للنظم البنائية والشکلية لبعض الکائنات البحرية. وذلک في حدود دراسة وتحليل لبعض النظم البنائية والشکلية لبعض الکائنات البحرية. ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلي المنهج التجريبي، وتوصلت الباحثة إلى إن الکائنات البحرية وخاصة الرخويات تضم العديد من التنظيمات الجمالية التي تتمثل في النظم التشکيلية والتي تنتج من خلال الملامس والألوان، وکذلک الوحدة والتناغم بين الشکل والأرضية والذي ينتج من خلال الإيقاعات الحرکية المتنوعة للنظام البنائي للکائن الرخوي .