اتجه البحث في إجراءاته نحو محاورة نظرية تدور حول معالجة مشکلة بحثية تتضمن ما يمکن إتباعه من آليات متاحة أمام منظمة الأعمال لاستدامة المزايا التنافسية واستمرارية جني منافعها بالشکل الذي يمّکن المنظمة من المحافظة على النجاح المتحقق في السباق التنافسي وذلک من خلال دور الأداء المؤسسى فى ذلک من خلال عصر الرقمنة، إذ وجدنا من خلال التحليل النظري أن استدامة المزايا التنافسية لمنظمة الأعمال تتأثر بمجموعة مخاطر ووجود آليات يمکن إتباعها للحد من آثار تلک المخاطر. وخلص البحث إلى ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار مجموعة المخاطر المؤثرة في استدامة المزايا التنافسية ، فضلاً عن الآليات المطلوبة لمواجهتها لا سيما وأن إغفال تلک المخاطر يمکن أن ينعکس بآثار سلبية على استمرارية الأداء المؤسسى، فضلاً عن إمکانية استخدامها بوصفها نظريات إستراتيجية صالحة للتطبيق الميداني من حالات التکامل التي يحتويها وبما ينعکس بآثاره الإيجابية المتمثلة الأداء المؤسسى المتميز المستمر جراء القدرة المنظمية على مواکبة الديناميکية التي تمتاز بها المتضمنات العملية لاستدامة المزايا التنافسية فى عصر الرقمنة .