استهدف البحث دراسة إنتاج وإستهلاك ومحددات الميزان الغذائي للقمح، ودراسة أهم العوامل المؤثرة على إستهلاك القمح، ودراسة أهم وسائل تضيق فجوة القمح فى مصر، وتبين النتائج زيادة كل من مساحة وإنتاج القمح سعر القمح المزرعى فى مصر زيادة سنوية معنوية إحصائيًا بمقدار بلغ نحو 52,61 ألف فدان، 128,81 ألف طن، 196,33 جنيه للطن على الترتيب، وتوضح نتائج تقدير كل من المتاح للإستهلاك من محصول القمح، والفجوة القمحية، ومتوسط نصيب الفرد تزايدها خلال فترة الدراسة بمقدار سنوى معنوى إحصائيًا بلغ 0,55، 0,4 ألف طن، 1,1 كيلوجرام فى السنة على الترتيب، وتبين تناقص معنوى إحصائيًا فى نسبة الإكتفاء الذاتى سنوياً بلغت حوالى 0,94. كما توضح النتائج أن زيادة عدد السكان والدخل الفردى وسعر المستهلك بنسبة 10% تؤدى الى زيادة الكميات المستهلكة من القمح بحوالى 5,9%، 1,7%، 1,8% على الترتيب، ويتضح أن أهم العوامل التى تؤدى الى زيادة الكمية المستهلكة من القمح هو الزيادة فى عدد السكان. وتبين أن أهم وسائل تقليل الفجوة القمحية فى مصر إتباع سياسة سعرية محفزة للمزارع تعمل على زيادة المساحة المنزرعة من القمح، وعمل السيلاج من مساحة 500 ألف فدان من الذرة الشامية بدون كيزان يمكن الاستغناء عن 635 ألف فدان من مساحة البرسيم، وبذلك يكمن زيادة الناتج الكلى من القمح بنحو 1,6 مليون طن مما يعمل على سد حوالى 22% من متوسط حجم الفجوة القمحية فى مصر خلال الفترة (2000-2020) والبالغ نحو 7,394 مليون طن. وتبين من تقدير كمية الفاقد من القمح أن متوسط كمية الفاقد بلغ 2,794 مليون طن خلال الفترة (2015-2020)، تقدر قيمتها بحوالى 9748,796 مليون جنيه، وأن متوسط الكمية المفقودة من القمح تم إنتاجها من مساحة قدرت بنحو 1,085 ألف فدان، وأن هذه المساحة إستهلكت كمية من مياة الرى بلغت نحو 1800,67 مليون م3، كما يتضح أن متوسط كمية الفاقد من القمح كانت ممكن أن تكفى لغذاء حوالى 20,02 مليون نسمة من سكان مصر. وبناءاً على النتائج يوصى البحث بضرورة: العمل على تقليل الفاقد باستخدام تكنولوجيا حديثة فى الحصاد والنقل والتخزين والتصنيع. اتباع سياسة سعرية محفزة للمزارع تعمل على زيادة المساحة المنزرعة من القمح. العمل على نشر تكنولوجى عمل السيلاج من الذرة الشامية بدون كيزان للمحافظة على حبوب الذرة وخفض مساحة البرسيم.