تمثل انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG) وثاني أكسيد الكربون (CO₂) تهديدًا كبيرًا للبيئة والاقتصاد وصحة الإنسان. لذلك ركزت الدراسة على إبراز أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وإبراز دور الطاقة الشمسية في تحقيق التنمية المستدامة خاصة وأنها تعتبر من أهم مصادر الطاقات المتجددة التي تؤدي باستخدامها الي التقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومن ثم تخفيف التأثر بتغير المناخ. ويؤكد سؤال البحث أنه على الرغم من وجود مصادر الطاقة التقليدية في مصر، وخاصة النفط الخام والغاز الطبيعي، إلا أن هذه الموارد قد تستنفذ ولا تتجدد. ومع ذلك، يتم استخدام هذه الموارد والذي يسبب خطر تلوث البيئة وظلم للأجيال القادمة، لذا فإن اجابة سؤال البحث كان هو تعظيم فرص الاستثمار في الموارد المتجددة في مصر من أجل أن تكون مستدامة وصديقة للبيئة. حيث تم إنشاء العديد من المشاريع باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و طالقة الكتلة الحيوية والطالقة المائية في مصر. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات، أهمها أن مصر تولي اهتماما حقيقيا لقطاع الطاقة المتجددة من أجل الحصول على عدد من الفوائد ومن أهمها الطاقة الشمسية باعتبارها أحد مصادر الطاقة المتجددة وهي الحل الأمثل الحقيقي لتزوید الطاقة للعالم بشكل فعال ونظیف غیر مضر بالبیئة ولتوسيع دور الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، فضلا عن الحد من ظاهرة تغير المناخ. وتم اقتراح في هذه الدراسة رفع الوعي البيئي للمواطن المصري والاهتمام بالبحث والتطویر في مجال الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، وتقديم الدعم المالي والمعنوي للمواطنين لاستخدام الطاقة الشمسية في المنزل.