الملخص      فنظام الإدارة البيئية شكل إداري لتخفيض التأثيرات البيئية وتحسين الأداء المنظمي خلال الوقت، إن نظام الإدارة البيئية جهز المنظمات بكل أنواع المدخلات، الهیاكل لإدارة البيئة ومسؤولية المنظمة لتحسين الأداء البيئي الكلي بضمنها المجالات المتنوعة للموارد أو الكفاءة والطاقة. أي أن نظام الإدارة البيئية للمنظمة يتضمن تحسين التكامل الإجمالي لمجالات الاعتبارات البيئية والحصول على أحسن النتائج، بإقامة عملية مستمرة للفحص بغرض تأكيد الأهداف البيئية اللازم مواجهتها (ثائر السمان، 2012، ص90).      فلم يعد اليوم في مصلحة المؤسسة سواء على المدى البعيد أو القصير إغفال الجوانب المتعلقة بحماية البيئة والموارد البيئية المختلفة, إذ أصبح تبني نظم للإدارة البيئية أمرا ضروريا لضمان استمرارية المؤسسة وتحسين أدائها الاقتصادي وكذا الحفاظ على صورتها في المحيط الذي تتواجد فيه, كما أن الحفاظ على البيئة هو في المصلحة الاقتصادية للمنظمات الأعمال, ذلك أن معظم عناصر إنتاجها هي من البيئة وفي ظل تنامي هذه الضرورة أصبح لزاما علي المؤسسات تبني نظم فعالة لتحسين فعالية وكفاءة نظم الإدارة البيئية (عليل أحمد، 2015، ص323).