الملخص     تكمن الاهمية العلمية للدراسة فى محاولة التعرف على اليات قياس الطاقة غير المستغلة من خلال استخدام مدخل المحاسبة عن استهلاك الموارد واستخدام نظرية القيود بهدف الوصول الى الاستغلال الكفء للموارد المتاحة وقد توصلت الدراسه الى العديد من النتائج  اهمها قياس الطاقة غير المستغلة يساعد الإدارة في البحث عن الإجراءات والأساليب التي تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية للمنشأة ، اعتراف مدخل المحاسبة عن استهلاك الموارد بالطاقة العاطلة يعد أهم ما يميز هذا المدخل حيث أنه يمكن الادارة من الاهتمام بها والعمل على إدارتها واستغلالها بشكل فعال، مدخل محاسبة استهلاك الموارد يقوم بقياس المستخدم من كل مورد بشكل أكثر دقة مما يساعد في تحليل تكلفة كل الموارد المتاحة. لذلك يدور هذا البحث حول انتاج المعلومات اللازمة التى يجب ان يوفرها النظام المحاسبى لتحقيق دعم افضل لخفض تكاليف المنتجات وترشيد أداء المنظمات من خلال قياس وادارة وتحديد الطاقة العاطلة والتعامل معها من خلال تصنيف طاقة الموارد الى طاقة موارد منتجة وطاقة موارد غير منتجة وطاقة موارد عاطلة بهدف الوصول الى الاستغلال الكفء للموارد المتاحة ، مما يجعل من إدارة الطاقة غير المستغلة داخل المنشأة اداه فعالة فى ترشيد أداء المنظمات .