الملخص :
       معايير المحاسبة الدولية  أصبح مطلبا مهما للمحاسبة كنظام للمعلومات، وذلك نتیجة للاتجاه المتزاید نحو توحید الممارسات المحاسبیة على المستوى العالمي، الأمر الذي یتطلب إعداد قوائم مالیة تتمیز بالموثوقیة، الملاءمة، خالیة من الأخطاء الهامة والتحیز. أولت المعاییر الدولیة( (IAS/IFRSعنایة كبیرة لاعتبارات الإفصاح وذلك بهدف زیادة جودة المعلومات المحاسبیة، حیث یوجد أكثر من معیار یتناول الإفصاح المحاسبي وكیفیة عرض القوائم المالیة من حیث الشكل، المحتوى، الهیكل والسیاسات المحاسبیة.
وتناولت تلك الدراسة الاجابة على التساؤل التالي:   " ما هو أثر محددات التحسينات لمعايير المحاسبة الدولية على الوضع الضريبي للمنشآت ؟ " وتوصلت الدراسة الى النتائج الاتية :

هناك العديد من العوامل المسببة لنشأة الاختلاف بين المعايير المحاسبية الدولية، وبين النظام الضريبي، ولهذا لابد من القضاء عليها، أو العمل على تقليلها أو تفاديها على الأقل.
يمكن تحقيق العديد من الأهداف لو حدث توافق بين المعايير المحاسبية الدولية، وبين النظام الضريبي، فلا بد من العمل على إحداث التوافق للتمكن من تحقيق هذه الأهداف، وللتمكن أيضا من تحقيق الحوكمة الضريبية، والتقليل من عملية التهرب الضريبي.
 تؤثر التحسينات التي طرأت على معايير المحاسبة  الدولية تأثيرا إيجابيا على المركز الضريبي للشركات الصناعية في مصر فالتحول لهذه المعايير يساهم في تحسين الأداء المـالي للشـركة .  4-يؤثر التغيير فى المراكز المالية تأثيرا إيجابيـا علـى المركز الضريبي للمنشآت الصناعية في مصر ، وتوصى الدراسة بضرورة اعتماد معايير المحاسبة الدولية كقواعد محاسبة معتمدة لتحديد النتائج الصافية في النظام الضريبي بهدف زيادة العبء الضريبي وبالتالي زيادة فعالية النظام الضريبي.