هدفت الدراسة الحالية الكشف عن العنف الاسرى وعلاقتة ببعض المشكلات النفسية والاجتماعية والبيئية لدى الابناء فى مرحلة الطفولة المتأخرة، وتكمن الاهمية النظرية فى محاولة الالاستفادة من التراث النظرى فى كل ما كتب عن العنف الاسرى وعلاقتة ببعض المشكلات النفسية والاجتماعية والبيئية لدى ى الابناء وذلك من خلال دراسة ميدانية وصفية بين عينة قوامها 100 طفلا فى مرحلة الطفولة المتاخرة بمدارس القاهرة .      وقد استعان الباحثون بالمنهج الوصفى اما بالاطار النظرى للدراسة فقد استعان الباحثون بالنظرية الممفسرة للعنف وتوصلت الدراسة لعدد  النتائج  نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر ،يعرض البحث أهم أستنتاجات واستخلاصات الدراسة الراهنة فى النقاط التالية :- 1 -توصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي لظاهرة العنف ألاسري ضد ألاطفال واهمها التنشئة ألاجتماعية لانها تكسب الفرد الخصائص ألاساسية للمجتمع الذي يعيش فية . 2- يعد العنف اللفظي والعنف المعنوي من اكثر اشكال العنف التي يتعرض لها ألاطفال بشكل يومي داخل وخارج ألاسرة. 3- يؤثر العنف ألاسري ضد ألاطفال على المجتمع في اعاقته عن التنمية ألاجتماعية الشاملة ويهدد استقراره ويعيق المجهودات المبذولة لتقدمه وأالاستثمار االمثل للطاقات الذاتية والبيئية للحصول على انتاج جديد.  -4تعظيم دور ألاسرة وتوفير القدوة الحسنة والابتعاد عن العنف ضد ألاطفال وتنمية المهارات ألاجتماعية لديهم من خلال الثقة وتحمل المسؤولية وهذا يعد من أهم ألاستراتيجيات للحد من ظاهرة العنف.