التصيد الاحتيالي هو احد انماط الهجمات الإلكترونية التي تعتمد على الهندسة الاجتماعية، وتعد من أكبر المخاطر الأمنية للمؤسسات وتتنوع اساليب التصيد الاحتيالي ما بين إرسال رسائل بريد الكتروني جماعية ونصية وهجمات موجهة لبيانات المستخدمين الحساسة وتؤدي مواقع التصيد دورًا كبير في نجاح التصيد الاحتيالي ، وتقليد المواقع لخداع الضحايا وجعلهم يثقون في تلك المواقع الاحتيالية التي يقوم الجناة بتصيد بياناتهم باستخدامها كما تستطيع المنظمات المختلفة التي تتعرض للتصيد الدفاع ضد تلك الهجمات من خلال حلول أمن البريد الإلكتروني وتصفية عناوين الانترنت، الا ان افضل الحلول هي تدريب الموظفين لكي لا يقعوا ضحية للتصيد الاحتيالي لذا تدرب المؤسسات موظفيها لتعزيز وعيهم باساليب التصيد الاحتيالي وتنظم لذلك دورات تدريبية لاكتشاف التصيد الاحتيالي وقد تناولت هذه الدراسة توضيح مفهوم التصيد الاحتيالي وبيان انواعه واساليب الجناة في ارتكابه خاصة في ظل جائحة كورونا وما اسفرت عنه من تنوع وتزايد اساليب ارتكابة الاجرامية بالاضافة للتطور التقني كالحوسبة الكمية والتحول نحو العالم الافتراضي كالميتا فيرس والواقع المعزز والشات جي بي تي واخطرها على الاطلاق وهو التزييف العميق المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وقد حرصنا في هذه الدراسة على ابراز الانماط الاجرامية الجديدة وبيان الاساليب التي ترتكب بها الجرائم وكيفية تطور اساليب الهندسة الاجتماعية مع تطور الذكاء الاصطناعي