في اعقاب ثوره الاتصالات في العالم وبعد انتشار وسائل الاعلام الحديثة والتكنولوجيا الرقمية ظهرت مخاوف الشعوب خاصه المجتمعات النامية من تأثير التكنولوجيا المستوردة من الغرب علي ثقافتها .وظهرت اهم الإنجازات في مجال التكنولوجيا وظهور الحواسيب والألعاب الإلكترونية التي كانت تدفع الأطفال الي التعلم وجعلهم اكثر دراية بمستقبلهم وانه يجب علي الطفل تعلم تقنيات الكمبيوتر .ولكن سرعان ما جعلت اجهزه الكمبيوتر والحاسب الطفل سجين لهذه الألعاب وللخيال الذي يسيطر علي اذهانهم حيث جعل الطفل يعتمد علي التكنولوجيا علي نطاق واسع وتوسعت في الانتشار نتيجة الترفيه الذي يجده الطفل فيها.
ولعل من اهم سلبيات الألعاب الإلكترونية هي الألعاب العنيفة مثل (البابجي)الذي قد يساعد علي ازدياد معدل الجريمة وتعليم الأطفال الطرق الإجرامية وازدياد العنف بسبب متابعه العنف خلال القيام بممارسه الألعاب بغرض الترفيه و بدون قصد جنائي مما يؤدي في تجنيد الشباب دون وعي .وبالتالي تعتبر سوء استخدام الألعاب الإلكترونية أسلوبا حركيا يعمل علي زياده معدلات الجريمة ولهذا التأثير السلبي علي المجتمع كان ضروريا علينا تحديد المسؤولية الجنائية لسوء استخدام الألعاب الإلكترونية ومدي مسؤوليه المستخدم لتلك الألعاب وهل تقتصر تلك المسؤولية عليه فقط ام انها قد تطرق الي الشركات المصنعة لتلك الألعاب .