لا أحد ينكر ما تقدمه الثورة الرقمية من سبل راحة ، ووسائل رفاهية للإنسانية ، حيث وفرت هذه التقنيات إمكانية تحقيق التواصل الإنساني ، وإنجاز الأعمال في سهولة ويسر ، إلي جانب توظيفها في المجالات الاقتصادية ، والاجتماعية ، وكذلك في خدمة النواحي الأمنية وكشف الجرائم ، وأيضاً في خدمة العدالة وتحقيق الإثبات الذي قد تعجز عن تحقيقه الوسائل التقليدية .
إلا أن الثورة الرقمية جاءت و صحبتها العديد من الجرائم الالكترونية بشكل ظاهر ، مثل هتك الستر المجتمعي ، والاعتداء على الحياة الخاصة ، وجرائم الابتزاز الالكتروني، والهجمات السيبرانية، والاحتيال والنصب الالكتروني وغيرها ، كما ظهرت مشكلات عديدة في الحياة الاجتماعية بسبب سهولة التواصل ، كالخيانة والرذيلة وأشكال العنف الأسري ، بالإضافة الى انتشار التنمر الالكتروني ، ولا ننسي انتشار البطالة بسبب تطور الصناعة و الاستغناء عن الأيدي العاملة .
لا أحد ينكر ما تقدمه الثورة الرقمية من سبل راحة ، ووسائل رفاهية للإنسانية ، حيث وفرت هذه التقنيات إمكانية تحقيق التواصل الإنساني ، وإنجاز الأعمال في سهولة ويسر ، إلي جانب توظيفها في المجالات الاقتصادية ، والاجتماعية ، وكذلك في خدمة النواحي الأمنية وكشف الجرائم ، وأيضاً في خدمة العدالة وتحقيق الإثبات الذي قد تعجز عن تحقيقه الوسائل التقليدية .