أأستهدف البحث التعرف على تأثير إستخدام بعض وسائل الإستشفاء (التدليك الإستشفائى – جلسات الساونا) على بعض مؤشرات الإجهاد العضلى (السعة الحيوية - ضغط الدم الإنقباضى والإنبساطى - الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين) وبعض المتغيرات البيوكيميائية "دلالات الشوارد الحرة" (المالون ثنائى ألداهايد- أكسيد النيتريك – الحديد الحر فى الدم) لسباحى (800) متر حرة، واستخدم الباحث المنهج التجريبى على عينة قوامها (18) سباح من سباحى (800) متر حرة تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين. التجريبية الأولى تستخدم التدليك الإستشفائى،والمجموعة التجريبية الثانية تستخدم جلسات الساونا قوام كل منهما (9) سباحين، ومن أدوات البحث: قياسات وظيفية - قياسات بيوكيميائية - وسائل الإستشفاء (التدليك الإستشفائى – جلسات الساونا).
ومن أهم النتائج :
1- تؤثر وسيلة التدليك الإستشفائى تأثيراً إيجابياً دال إحصائياً عند مستوى (0.05) على بعض مؤشرات الإجهاد العضلى (السعة الحيوية - ضغط الدم الإنقباضى والإنبساطى - الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين) وبعض المتغيرات البيوكيميائية "دلالات الشوارد الحرة" (المالون ثنائى ألداهايد- أكسيد النيتريك – الحديد الحر فى الدم) لسباحى (800) متر حرة.
2- تؤثر وسيلة الإستشفاء جلسات الساونا تأثيراً إيجابياً دال إحصائياً عند مستوى (0.05) على بعض مؤشرات الإجهاد العضلى (السعة الحيوية - ضغط الدم الإنقباضى والإنبساطى - الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين) وبعض المتغيرات البيوكيميائية "دلالات الشوارد الحرة" (المالون ثنائى ألداهايد- أكسيد النيتريك – الحديد الحر فى الدم) لسباحى (800) متر حرة.
3- زيادة فاعلية التدليك الإستشفائى فى تحسين بعض مؤشرات الإجهاد العضلى وبعض المتغيرات البيوكيميائية "دلالات الشوارد الحرة قيد البحث مقارنة بجلسات الساونا.