تُعد الألعاب التعليمية الرقمية من أبرز مستحدثات التعلم الإلكتروني التي سطع نجمها في الآونة الأخيرة ، وفي ظل هذا التطور الطبيعي لتكنولوجيا المعلومات، وتوغل التقنيات المرتبطة بها في كافي مناحي الحياة ، كان لا بد للألعاب التعليمية التقليدية أن تتطور وتواكب عصر المعلوماتية ، وقد جذب ذلك التربويين إلى التحول نحو دمج الألعاب التعليمية بالتقنيات الإلكترونية ، وخاصة بعد الانتشار الواسع للحواسيب المكتبية والمحمولة، وأجهزة الألعاب الإلكترونية المختلفة ، وخاصتاً وأن اللعب يُمثل مصدر السعادة لأي إنسان ، ومن خلاله ينمو خياله وتتسع خبراته ، وعن طريقه ايضاً تزداد ثقته بنفسه ، ومنه ينطلق للاستكشاف والاكتشاف، فهو عملية تجمع بين التعلم والترفيه ، وتتيح الفرصة للإكتشاف والتجريب دون خطر المسئولية أو العقاب ومن هنا كان دور المنظومة التربوية في ابتكار وابداع طرق جديدة، تعمل على تطوير التعليم وتحسينه، وتجويد مخرج العملية التعليمية في بناء طالب قادر على إعمال عقله وفكره، يمتلك المها ا رت الحياتية اللازمة لنجاحه وتفوقه، يستطيع مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها، لذا كان لابد من تسخير التكنولوجيا الحديثة من أجل تحقيق ذلك.