تعد التربية الصحية والتربية الرياضية وجهان لعملة واحدة ، والذي يجمعهما التكامل في جوانب الشخصية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية وسلامة تلك الجوانب، ويظهر ذلك بوضوح من خلال تعريف كلاهما، حيث تعرف الصحة على أنها: " حالة من السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد خلو الشخص من المرض أو العجز " ، وتعرف التربية الرياضية بأنها: " جزء من التربية العامة والتي تهدف إلى تنمية شخصية الفرد عقليا وبدنيا ونفسيا واجتماعيا بصورة متكاملة من خلال ممارسة النشاط الرياضي تحت إشراف قيادة واعية " وفيما يتعلق بالجانب الصحي فانه يشتمل على جانبين أساسيين هما: الثقافة الصحية والتي تتمثل في اكتساب المعارف والمعلومات الصحية، والوعي الصحي والذي يتمثل في ممارسة وتطبيق تلك المعارف والمعلومات في الواقع العملي.، وتعنى المناهج الدراسية في كليات التربية الرياضية في إكساب المعارف والمعلومات الصحية وذلك من خلال تدريس بعض المساقات ذات العلاقة مثل التربية الصحية ، وفسيولوجيا الجهد البدني ، والتشريح ، واللياقة البدنية المرتبطة بالصحة..الخ من المساقات، وبالتالي يصبح طلبة تخصص التربية الرياضية مثقفين صحيا ، وليس بالضرورة أن يكونوا واعين صحيا، لأنه على سبيل المثال وليس