يلعب التقدم العلمي دورا هاما في الرقى والارتقاء بمستوى الأداء المهارى في الرياضات المختلفة وذلک باستخدام الأساليب العلمية المتطورة في طرق التعليم والتدريب للارتقاء بالمستوى الوظيفى للاعب والذى يؤدى بدوره الى الارتقاء بمستوى الأداء المهارى کما يعتمد مستوى الرياضى المهاري بدرجة کبيرة على ظروف أعداده وتهيئته لتحمل الأعباء النفسية والبدنية المصاحبة لمواقف اللعب المتغيرة بحيث يکون أداء الرياضي اقرب ما يکون إلى المثالية ، والتدريب الرياضي عملية تربوية هامة تهدف الى تحقيق التوازن بين إمکانيات الرياضى وقدراته.

والأعداد النفسي من الوسائل الفعالة في حل المشکلات المتعلقه بالفوز على کافة المستويات الرياضية لجميع الأعمار السنية إذا ما تم بدرجة کافية وعلى مدى کافى لان التفوق فى النشاط الرياضي يتطلب قدره عالية من الترکيز لضبط درجة الجهد والاستثارة اللازمة لإخضاع المتغيرات الداخلية والعوامل البيئية المشوشة والمعوقة للأداء والتي يعمل الأعداد النفسي على إفساح مساحة کبيرة منه لاجتيازها .

ويمثل التدريب العقلى الجزء الأساسي من إعداد اللاعب للدخول فى المنافسات فهو يتضمن تصور الحرکة، ويشمل المهارات والمواقف والأهداف وجميع أبعاد المنافسة من حکام وملعب وأدوات وأجهزة ويساهم هذا التدريب فى الشعور بمزيد من الثقة والترکيز على الجوانب الإيجابية التى تعمل على توقع أفضل للأداء الجيد وتمنع التصور السلبى الذى يضر بالأداء من خلال المشاعر السلبية التى تتسبب فى زيادة القلق والتوقعات الفاشلة التى تقلل فرص الأداء الصحيح