ومن خلال عمل أحد الباحثون کمعلمة وجدت أن المبتدئين لديهم مشکلة في استيعاب مهارات الکرة الطائرة لاختلاف الفروق الفردية بين المبتدئين في استيعاب المهارات والذي يجب أن يراعي أنماط التعلم وذلک من خلال استبيان فارک للأنماط الحسية يجري علي المبتدئين لمعرفة أساليب (نمط) تعلمهم (النمط السمعي - النمط البصري - النمط الحرکي) ثم تطبيق البرنامج التعليمي المقترح للمجموعة التجريبية (النمط البصري) في ضوء ذلک ، ويري الباحثون أن أسلوب التعليم للمهارات المتبع يعتمد اعتماداً کلياً علي المعلم في تقديم المهارات عن طريق أداء النموذج والشرح اللفظي للمهارات الأساسية في الکرة الطائرة ، ولايتيح للمبتدئين المشارکة الإيجابية في التعلم لمواکبة الاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم للارتقاء بمستوي أداء المبتدئين کما أنه لايراعي الفروق الفردية بين المبتدئين ولا يتيح لهم اختيار مستوي الصعوبة وفقاً لمستواهم ولا يوفر لهم التغذيه الراجعة الفردية لکل مبتدئ علي حدي , کما أنها تتيح للمبتدئين عنصر الاستمتاع بالتعلم وتحفيزهم في تحمل مسئوليه تعلمهم وتزيد التفاعل والاتصال بين المبتدئين وبين معلمهم , مما يساعد المعلم في التعرف علي نقاط الضعف والقوة في استيعابهم ومستوي إدراکهم للمهارات حيث أنها تشتمل علي استراتيجيات وأنشطة تعليمية.