التربية الرياضية بکافة اشکال ممارستها تعد احد ميادين التربية الصحية ، وجزء هام من برنامج الإعداد لمجتمع أفضل، ولم يقتصر ذلک على فئة الأسوياء فقط بل يشمل أيضاً ذوى الاعاقة الذهنية ومن ثم ممارسة البرامج التأهيلية ، ونجد ان تعد الألعاب الصغيرة هامة واساسية في الارتقاء بطرق تدريب الأشخاص ذوى الإعاقة ، باعتبارها وسيهلة ممتعة في شکل مجموعة من الاعاب التي تهدف الى تسهيل تطبيق ممارسة اشکال مختلفة من الأنشطة التأهيلية الرياضية الحرکية ، يمکن تغيير وتعديل قوانينها وقواعدها وفقا للهدف وأيضا طبيعية وقدرات المشترکين ، کما انها تعد وسيله سهلة وغير معقدة وشيقة ، يمکن من خلالها تقديم التمرينات التأهيلة الصعبة بصورة تنافسية ممتعة وشيقة ، کما انها تصلح لکافة الاعمار ، وأيضا لکلا الجنسين بشکهلا الممتع الذى يأخذ الطابع الترويحى التنافسى ، ولما لتلک الطريقة من تاثير ايجابى لاستمرارية ممارسة الأشخاص ذوى الإعاقة للبرنامج الموضوع لهم ، ولما لتلک البرامج من تأثير مباشر على تنمية عناصر اللياقة البدنية