ومن خلال الممارسة لرياضة الکونغ فو کلاعب فى نادى المؤسسة الرياضية العسکرية ومدرب کونغ فو يرى أهمية الإعداد الجيد للاعب الکونغ فو ساندا بدنياً ومهارياً والدمج بينهم لما له دور فعال فى تقدم مستوى اللاعب بسبب تميز هذه الرياضة بالجمع بين العديد من الرياضات القتالية المختلفة, مما يجعل لاعب الکونغ فو ساندا مميز عن باقي لاعبي الألعاب القتالية الأخرى, حيث يجمع الإعداد البدني الخاص بين القوة والسرعة والتحمل والمرونة وسرعة رد الفعل والقوة المميزة بالسرعة والتحمل العضلي, کذلک من خلال متابعة الباحثين ومشاهدتهم لبعض تدريبات للاعبي المنتخبات القومية فى الکونغ فو ساندا لاحظ مدى اهتمام هذه المنتخبات بالدمج بين المتغيرين البدني والمهارى وتأثيرهم الإيجابي علي الجانب الفسيولوجي للاعب، حيث لاحظ فى بعض بطولات الجمهورية هبوط نسبي في المستوي الوظيفي لبعض اللاعبين بدنياً وفسيولوجياً في کثير من البطولات المحلية وتأثر مستواهم المهارى بذلک الهبوط, بسبب أن طبيعة أدائهم الحرکي للمهارات الهجومية والدفاعية يتطلب منهم سرعة في الأداء والعمل بأقصى جهد ممکن في فترة زمنية قصيرة جداً, مما دعا الباحثين لوضع تدريبات بدنية خاصة ممنهجة ومقننة بضوابط خاصة ومتنوعة الأساليب والأهداف تتميز بالقوة والسرعة العالية وتلبي متطلبات لاعبي رياضة الکونغ فو ساندا, وکأحد أهم العناصر المستخدمة لزيادة قدرة اللاعب على التحمل وسرعة الأداء عند تنفيذ المهارات الفنية المختلفة (اللکم ـ الرکل ـ الطرح) حتي يخدم مستوي أدائهم المهارى عند تنافسهم في رياضة الکونغ فو.