يعد الترويح مظهرا من مظاهر الحياة اليومية فهو نشاط هادف بناء يساعد الفرد على الإحساس بالراحة النفسية والشعور بالسعادة والمتعة والوصول إلى درجة کبيرة من الإستقرار والرضا، فالترويح نشاط يختلف بإختلاف إتجاهات وميول کل فرد على حدة فما يحققة من سعادة لشخص نتيجة نشاط ما قد لا يتناسب مع شخص أخر، ولهذا وجدت الأنشطة الترويحية المتنوعة لتتناسب مع ميول واتجاهات کل فرد، ولا يعد نشاطا ما ترويحيا إلا إذا حقق الفرد من ورائة المتعة والسعادة والتوازن النفسى.
قد أصبح للترويح أهمية کبيرة فى أستثمار وقت الفراغ وهذا ما اکد علية کل من ديل مود Dale Mood ، وفرانک ماسکر Frank MUSKER ، وجوتس رينج Judith E Rink 1995، فيشعر الفرد من خلال الترويح بالسعادة التى تؤثر على حياتة ، فالترويح يتميز بالبساطة وعدم الصعوبة والتاثير الإيجابى البناء على الصحة البدنية ،والعقلية ،والعاطفية. (20 :3)
وتقدم أنشطة الترويح بمختلف ألوانها وأنواعها فى شکل منظم يطلق علية البرامج الترويحية وهى إختيارية بالطبع کما أنها موضوعة بطريقة تلائم إحتياجات وإهتمامات ورغبات المشارکين ، وبرامج الترويح تقدمها المؤسسات المعنية بالترويح فى المجتمع المحلى کالنادى والمؤسسات التعليمية ومراکز الشباب والجمعيات الأجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التى تقدم البرنامج فأحيانا يسمى برنامج النشاط الداخلى