وإنطلاقاً من أهمية دور الطالب والمُعلم علي حدا سواء بالعملية التعليمية ، وکذلک التقدم التقني الهائل في وسائل التواصل والاتصال وإنتشار إستخدامها ، وجد الباحثون أهمية لدمج وإستغلال نظرية التکيف والتعلم المعکوس معاً لأهميتهما فى تقديم محتوى تکيفى يتناسب مع أنماط الطلاب من جانب وأن يتم تقديم هذا المحتوى للطلاب قبل المحاضرة فى المنزل لکي نستطيع أن نستغل وقت المحاضرة الأکبر فى التطبيقات العملية بشکل فعال ووقت کبير يساعد على زيادة قدرة وکفاءة الطالب المُعلم على التحصيل المعرفي لدرس التربية الحرکية من جانب أخر.
وبعد الإطلاع والبحث فى المراجع العلمية والدراسات والأبحاث لم يجدوا الباحثون دراسات وأبحاث أجريت في مجال التعلم التکيفي المعکوس في التربية الرياضية ، ومن خلال عمل الباحثون بقسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحرکة الرياضية لاحظوا أن مستوي الطالبات في التحصيل المعرفي لدرس التربية الحرکية ليس بالمستوي المأمول وذلک قد يرجع إلى لضيق الوقت الخاص بالمحاضرة والذي لم يمکن الطالبات من التمکن من التحصيل والفهم للدرس بالشکل الکافي ، وکثرة عدد الطالبات بالدفعة والذى يتزيد عام بعد عام ، وتقديم المحتوى بشکل موحد للجميع دون مراعاة الفروق الفرديه لديهن أو مراعاه أنماطهن التعليمية ، ومن هنا طرأت فکرة هذا البحث بهدف التعرف على تأثير إستخدام التعلم التکيفي المعکوس علي التحصيل المعرفي لدرس التربية الحرکية لطالبات کلية التربية الرياضية .