ﯾرﺗﺑط اﻟﻧﺷﺎط الرياضى عند ممارسته ﺑﺎﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ واﻟﺧـوف ﻫـو أﺣـد ﻫـذﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت وﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن ﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔرد ، ﻓﻘد اﻫﺗم ﺑﻪ ﻛل ﻣن ﺧﺑراء علم اﻟﻧﻔس اﻟﻌﺎم واﻟرﯾﺎﺿﻲ اﻫﺗﻣﺎﻣﺎ ﻛﺑﯾـرا . وﯾﻌﺗﺑـر الجمباز ﻣن اﻟرﯾﺎﺿـات اﻟﻔردﯾـﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺟرأة وشـﺟﺎﻋﺔ إﺛﻧـﺎء اﻷداء ﻛﻣﺎ ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗوﻓر ﻋﺎﻣل اﻷﻣﺎن إﺛﻧﺎء اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ وﺗﺣﻘﯾق ﺷدة اﻟﺧوف وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗوازن أثناء أداء اﻟﻣﻬﺎرات ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛﺟﻬﺎز ﻋﺎرﺿﺔ اﻟﺗوازن واﻟﻣﺗوازي وطاولة اﻟﻘﻔز وﻣن ﻫﻧﺎ ﯾﺗﺿﺢ ﺿرورة اﻻﻫﺗﻣﺎم بدراسة ظﺎﻫرة اﻟﺧوف ﻛﺄﺣد اﻟﻌواﻣل اﻟﻬﺎﻣﺔ واﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﻟدى اﻟرﯾﺎﺿﯾﯾن (ﺳﻧدس ﻣﺣﻣد 2007م )، و من خلال عمل الباحثة کمعلمة تربية رياضة في مدرسة بمدرسة عبد السلام محمد وهبه المشترکة بادارة أشمون التعليمية بمحافظة المنوفية فقد لاحظت عزوف التلميذات عن أداء مهارة القفز فتحاً علي طاولة القفز نظرا لشعورهن بالخوف و الرهبة من شکل الجهاز و کذلک من الاصابة و الوقوع مما کان يؤثر علي أداء هذة المهارة علي وجهة الخصوص،ومما سبق ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ الأﻫﻣﯾﺔ التطبيقية للبحث و اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺎول من خلالها الباحثة اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ظﺎﻫرة اﻟﺧوف ﻟدى طﺎﻟﺑﺎت الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ﻋﻧــد أداﺋﻬن مهارة القفز فتحا علي طاولة القفز وﻣﺎ ﯾﻧﺗﺞ ﻋن ﻫذا الخوف ﻣن ﺗﺄﺛﯾرات سلبية ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻷداء.