إن الحرکة الرياضية تمثل الآن جزء هاماً من اهتمامات الحکومات في کل دول العالم المتقدم والنامي ، لما تلعبه الرياضة من دور فعال وحيوي على المستوى الوطني والمستوى الدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وفى الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على الأسلوب العلمي والتکنولوجيا الحديثة وللتأکيد على أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بکفاءة العملية الإدارية وخاصة عملية اتخاذ القرار حيث تعتبر هذه العملية قلب الإدارة واحد أهم مکوناتها. ( 1: 43 )
ونظراً لأهمية الأنشطة الرياضية في العصر الحديث وازدياد الحاجة إليها فقد أصبحت تستند إلى خصائص و مبادئ علمية توضع برامجها في ضوء معلومات منسقة مستندة إلى خصائص علمية مختلفة ، وأصبحت تهتم بأکثر من الناحية البدنية للفرد ، فشملت النواحي الفسيولوجية والسيکولوجية بالإضافة إلى النواحي العقلية والاجتماعية وغيرها من أوجه النمو والتطور وتعدد مهامها وکثر عدد العاملين في ميادينها المختلفة مما تتطلب تنظيماً إدارياً سليماً حيث يتوقف نجاح برامج الأنشطة الرياضية وقوة تأثيرها على حسن إدارة هذه البرامج .( 8: 62 )