تَهْدُفُ هذه الدراسة إلى تعرف دور وزارة الثقافة المصرية وقطاعاتها خلال منصات التواصل الاجتماعي لتسويق خدماتها وإسهاماتها، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت أداة قائمة المراجعة ؛لجمع البيانات وتحليلها، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: اهتمام منصة بوابة الثقافة بإتاحة أنواع وأشكال مختلفة من مصادر المعلومات، اهتمت جميع الصفحات محل الدراسة على الفيسبوك بإتاحة تقييم المستفيدين لها ما عدا وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة،وصندوق التنمية الثقافية،والمركز القومي للترجمة،وقطاع شئون الإنتاج الثقافي،وقطاع الفنون التشكيلية،والعلاقات الثقافية الخارجية.وقد أتاحت جميع الصفحات محل الدراسة على الفيسبوك روابط لمواقعها الإلكترونية،أو روابط لصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ما عدا صفحة قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وصفحة العلاقات الثقافية الخارجية. ومن أهم توصيات الدراسة: أنه يجب أن تهتم بوابة الثقافة بتقسيم مصادر المعلومات المتاحة تحت الفئة العمرية المستهدفة ؛مثل: الأطفال، وغيرها؛مما يسهل عملية الاطلاع والاسترجاع للمستفيد. وضرورة توثيق القطاعات لصفحاتها بالعلامة الزرقاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوتيوب وتويتر وانستجرام، وأن تطلق الأكاديمية المصرية للفنون بروما قناة لهاعلى موقع اليوتيوب؛للتعريف بتاريخ الأكاديمية والترويج لجهودها.