تناولت هذه الدراسة أثر الصمت التنظيمي على مستشفى خميس مشيط للولادة، إذ حاولت التعرف على أثر الصمت التنظيمي وأبعاده (صمت الإذعان، الصمت الدفاعي، الصمت الإيجابي الاجتماعي) على سلوكيات العمل في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال. حيث استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد على الاستبانة في جمع البيانات من عينة عشوائية بسيطة حجمها (278) من العاملين في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال. وقد توصل البحث لمجموعة من النتائج، كان من أهمها: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لصمت الإذعان على سلوكيات العمل في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال، كما بينت النتائج وجود أثر ذو دلالة إحصائية للصمت الدفاعي على سلوكيات العمل في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال، وأخيراً أظهرت النتائج وجود أثر ذو دلالة إحصائية للصمت الإيجابي الاجتماعي على سلوكيات العملية في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال. وقد أوصى البحث بمجموعة من التوصيات من أبرزها: ضرورة قيام إدارة مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال بالتقرب من العاملين وبناء علاقات جيدة معهم، كذلك الاهتمام بالجانب الاجتماعي في العلاقات مع العاملين، وهو ما يؤدي لأخذ العاملين الثقة الكاملة وبالتالي عدم إخفائهم للمقترحات والمبادرات التطويرية التي تعمل على خدمة وتطوير العمل في المستشفى، كما أوصى بضرورة اعتماد إدارة مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال على أسلوب مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات، وتحفيزهم على المشاركة في ذلك، كما عليها استخدام أسلوب الحوافز والتحفيز للعاملين المشاركين بالآراء، والذين لديهم أفكار بناءة تعمل على تطوير العمل في المستشفى، مما يساهم في طرح الأفكار الإبداعية التي تدعم تطوير وتحسين العمل.