Subjects
-Tags
-Abstract
المعروف عن الإمام البخاري تكرار الحديث الواحد أحيانا كثيرة في العديد من المواضع في صحيحه، لكونه اعتنى بالجانب الفقهي فيه، فإذا كان الحديث متعلقاً بعدة موضوع فقهية، فإن الإمام البخارييكرر هذا الحديث في كافة المواضع المتعلقة به، والمعروف أن الحديث له طرق مختلفة وروايات متعددة ، وقد يكون مطولاً ومختصراً، ومن خلال تتبع صنيع البخاري في صحيحه اتضح أنه لم يقتصر على رواية واحدة في كل المواضع، بل يأتي بالمطول تارة وبالمختصر تارة أخرى، فشاع بين كثير من أهل العلم والباحثين أن من منهج الإمام البخاري في صحيحه تقطيع الحديث الواحد وأنه يأتي بطرفه في موضع، وطرفٍ آخر في موضع آخر، ويأتي به مطولاً في مكان ومختصراً في مكان آخر، ولم أقتنع بهذا التوجيه، فأردت تخصيص هذا البحث لإعادة النظر في هذه المسألة من خلال دراسة عملية وعلمية، ودفعني إلى ذلك كون الإمام البخاري دقيقاً في الرواية ويحرص على الإتيان به كما أسندت له دون تصرف بزيادة أو نقصان أو اختصار أو تقطيع
DOI
10.21608/jfgt.2024.271933.1012
Keywords
صحيح البخاري, الحديث, تقطيع, الفقه, كتاب
Authors
MiddleName
-Affiliation
كلية البنات الزهرية - العاشر من رمضان - جامعة الأزهر
Email
ali.abdelbaset@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jfgt.journals.ekb.eg/article_355187.html
Detail API
https://jfgt.journals.ekb.eg/service?article_code=355187
Publication Title
مجلة کلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
Publication Link
https://jfgt.journals.ekb.eg/
MainTitle
الجواب الصحيح في مسألة تقطيع البخاري للحديث في جامعه الصحيح