تضع هذه الورقة موضع التنفيذ فكرة التفسيرات المتعددة للنص الأدبي. ويأخذ على سبيل المثال قصة إرنست همنغواي القصيرة "قطة تحت المطر" من خلال النظر أولا إلى النص في حد ذاته، من خلال النظر إلى النص كوحدة كاملة. ويتجلى تفسير آخر عند وضع النص في سياقه التاريخي والثقافي، من خلال قراءته في علاقته بالمجموعة القصصية (في زماننا) التي نشر معها، ومقارنتها ببعض الأعمال التي نشرها همنغواي. على الرغم من أن العديد من المفكرين قد رأوا أن العلاقة الزوجية في "قطة تحت المطر"، ربما ترمز إلى تفكك زواج همنغواي، هي المحور الرئيسي للقصة، فإن هذه الورقة تجادل بأن آثار وصدمة الحرب العالمية الأولى، في تأثيرها على العلاقات الإنسانية، هي الفكرة المركزية. وتجادل هذه الورقة بأن هذا التفسير السياقي يثبت إلى حد ما أن هذه القصة القصيرة ليست سوى قناة تعكس من خلالها خيبة الأمل الثقافية في ذلك الوقت.