ملخص البحث:  تناولت بحث (أكثر مدة الحمل بين الفقه والطب) في تمهيد، ومبحثين، هي كما يلي: التمهيد: في تعريف الحمل وبيان المراد بمدة الحمل. المبحث الأول: بيّنت فيه أكثر مدة الحمل عند الفقهاء والأطباء، وموقف الأطباء من حكايات الحمل الممتد لسنين. المبحث الثاني: بينت فيه الأحكام الفقهية المترتبة على تحديد أكثر مدة الحمل. وقد خرجت من هذا البحث بعدة نتائج من أهمها: المراد بمدة الحمل الزمن الذي يمكثه الجنين في بطن أمه. اختلف الفقهاء اختلافاً كبيراً في تحديد أكثر مدة الحمل؛ وذلك لعدم وجود نص من الكتاب أو السنة يحدد ذلك. من أبرز الأدلة التي استدل بها الفقهاء في تحديد المدة الاستقراء والوقوع. يذكر الأطباء أن أقصى مدة يمكن أن يمكثها الحمل في بطن أمه ثم يولد حياً هي أحد عشر شهراً. إذا ثبت طبياً ثبوتاً أكيداً لا شبهة فيه أن الحمل لا يمكن أن يبقى كل هذه السنوات الطويلة، فلا مفر من القول بذلك, لأن الشرع لا يمكن أن يأتي بما يخالف الواقع . لتحديد أكثر مدة الحمل أثر في مسائل فقهية كثيرة.