تعتبر الطباعة الجيلاتينية مختلفة عن غيرها من حيث طرق إعداد القالب الجيلاتينى الذى يمكن للفنان أن يصنعه بنفسه ويحدد مقاسه وشكله أيضاً تختلف فى طريقة الطباعة لأن القالب الجيلاتينى يحتفظ بملامس طبعته وكذلك فى طرق التحبير .

تشبه الطباعة الجيلاتينية الطباعة الأحادية من حيث عدد النسخ فلا يمكن تكرار نفس الطبعة فهى أحادية أيضاً فهى تشترك مع الطباعة الأحادية فى صفة عدم تكرار النسخة الطباعية.

الطباعة الجيلاتينية يمكن أن تكون مرينة فهى قادرة على الدمج بينها وبين أى طباعة آخرى ويمكن أدخالها مع الطباعات الحديثة مثل برامج الزكاء الإصطناعى AI أو تحويلها لتكون ثلاثية الأبعاد أو تشكيلها مع طباعات آخرى

للطباعة الجيلاتينية شروط عديدة لنجاحها ويعتبر أهم خطوة هو إعداد القالب الطباعى نفسه ويوجد له نسب قياسية يجب على الفنان إتباعها ليحصل على القالب الطباعى الذى يليه نجاح العمل الفنى فهو له خطوات فى إعداده كذلك فى طباعته .

من مميزات الطباعة الجيلاتينة أنها صديقة للبيئة لأن الفنان قادر على صناعة القالب الجيلاتينى من مواد غذائية كالجيلاتين ومواد طبية كالجلسرين وهذا يؤدى إلى الحفاظ على البيئة وعلى الفنان الذى ينتج عمل فنى .

وأيضاً من مميزاتها أنها تعزز فكرة إعادة التدوير وذلك عن طريق إستخدام الأقمشة والملامس القديمة التالفة وأوراق الشجر الذابلة فى الطباعة الفنية ليؤدى ذلك إلى تحويله من أشياء بالية إلى أعمال فنية جميلة لها طابع خاص .

تم دراسة تاريخ الطباعة الجيلاتينية وطرق ممارستها المختلفة وأيضاً أسماءها المختلفة وتم صناعة قالب جيلاتينى صديق للبيئة بأقل التكاليف بالمقارنة مع الطباعات الفنية الآخرى، وتم الطباعة فوقها .

الكلمات المفتاحية

الطباعة الجيلاتينية – برامج AI- ثلاثية الأبعاد- طباعة أحادية- Hectography- Jellygraph- Gelatin Duplicator