تعتمد عملية النسيج على عوامل مختلفة ، بما في ذلك الجوانب الهيكلية للخيوط وعملية التحجيم كمواد التحجيم. تركيبة هيكلية معقدة ذات خصائص فيزيائية كبيرة تميز الخيط. تعتبر خصائص مقاومة التآكل من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء خيوط السداة أثناء عملية النسيج ومعالجتها وخصائصها الميكانيكية الأخرى. عملية التحجيم هي عملية تحضير مهمة لزيادة كفاءة النول وجودة القماش.

يتعلق البحث الحالي بمقاومة التآكل قبل وبعد تحجيم الخيوط المعزولة داخل صالة التحجيم حيث تم فحصها في ثلاث مواد هيكلية مختلفة. يعتبر كل هيكل حالة مستقلة. تم قياس وتقييم فعالية التحجيم لمقاومة التآكل بناءً على رطوبة الخيط التي تم الحصول عليها مع فترة العزل في غرفة التحجيم (خارج آلة التحجيم). تم فحص مقاومة تآكل الخيوط قبل وبعد عملية التحجيم.

الكلمات المفتاحية: فعالية التحجيم ، بناء المواد ، كشط الخيوط.

درجة عالية من الاختراق داخل الغزل توفر قوة ربط أفضل. ينتج ضعف القدرة على النسيج عندما يكون هناك اختراق أقل لمواد الحجم في لب الغزل. في النهاية ، انخفاض طاقة الارتباط للألياف. تعتبر القوة اللاصقة لعامل التحجيم عاملاً مهمًا في تقييم مدى ملاءمتها بقدر القوة اللاصقة لما يعطي خيط الغزل الحجم مقاومة أعلى للتآكل.

شهد العقد السابق نموًا هائلاً في الاهتمام بأبحاث السليلوز. أدى التطور السريع في كيمياء السليلوز ومعالجته وتوصيفه إلى نطاق خاص بخصائص المواد القائمة على السليلوز. هناك تفضيل في مجال السليلوز لاستدعاء الترابط H كمبرر شبه هائل (Berglund & Peijs، 2010؛ Benıtez & Walther، 2017).

تعتمد الكسور النهائية في عملية النسيج في الغالب على حجم عوامل الالتقاط ، مع نصيبها من المكونات الفردية في الحجم. يحمي التحجيم النوعي خيوط السداة من عملية النسيج ، مما يعزز كفاءة جودة النسيج المخطط لها. يتم تطبيق الحجم النوعي على الخيوط للحفاظ على الأماكن الضعيفة وتقويتها. تنشأ القوى الديناميكية أثناء النسيج ، وربما تتجاوز قوة الانكسار للأماكن الضعيفة. من خلال التحجيم ، يتم تثبيت الألياف معًا ، حيث يتلقى الغزل مقاومة للتآكل أثناء تكوين طبقة سطحية على الخيط. يجب تحديد كمية حجم الخيط من خلال عينات قياس المختبر من خيوط الغزل ، مما يجعل من الممكن الحفاظ على حجم الالتقاط ثابتًا.